حين تعود إلى الله
ـــ حين تعود إلى الله تحس براحة نفسية عجيبة لم تتعود عليها تجعلك تعيش في جو من الرضى والهدوء الداخلي .
ـــ حين تعود إلى الله تحس بجمال الحياة حين يحس الآخرون بقسوتها.
ـــ حين تعود إلى الله تتذوق حلاوة الاتصال بالله فتدعوه وتذكره وأنت موقن انه يسمعك ويرى مكانك ولن يتخلى عنك .
ـــ حين تعود إلى الله تدرك مدى الحرمان الذي كنت تعيشه بعيدا عن هذه المنحة الربانية .
ـــ حين تعود إلى الله تدرك حلكة الظلام الذي كنت تعيش فيه بعيدا عن نور معرفة الله.
ـــ حين تعود إلى الله تدرك مدى تفاهة المواضيع التي كنت تشغل بها نفسك .
ـــ حين تعود إلى الله تتعجب من كونك كنت غارقا في أوحال وأوساخ الشهوات والأوهام .
ـــ حين تعود إلى الله تتذكر كم كنت تائها ضائعا فارغا تافها .
ـــ حين تعود إلى الله تتحدد أمامك أهداف سامية وغايات راقية وتصبح همتك عالية فتصبح حياتك غالية وليس كأي حياة
كيف لا وقد ربطتها بخالق الحياة .
ـــ حين تعود إلى الله ترتسم على وجهك ابتسامة نابعة من القلب تعبر عن جمالك الداخلي وإحساسك بالسعاة الحقيقية .
ـــ حين تعود إلى الله تنسكب من عينك دمعة يختلط فيها الحزن والفرح حزن على ما فات وفرح بما أنت فيه.
ـــ حين تعود إلى الله تتمنى أن يغفر الله جميع ذنوبك ويتجاوز عن جميع موبقاتك وان يمحو إلى الأبد جميع خطاياك .
ـــ حين تعود إلى الله تسترجع الأمل والتفاؤل وبهجة الحياة فلا تخاف من المستقبل ولا تخاف من الأوهام ولا تشغل نفسك
بالخيالات لأنك مع الله وليس مع الله خوف أو أواهم .
ـــ حين تعود إلى الله تستجمع شتاتك وتلتئم نفسك ويشفى قلبك العليل.
ـــ حين تعود إلى الله تحب الخير للناس وتود لو تستطيع إدخال السرور في قلوبهم وتخفيف معاناتهم بكل ما تستطيع من جهد .
ـــ حين تعود إلى الله تنشط لفعل الخير ومد يد العون للمحتاجين وتكون مصدر خير و رحمة لكل الناس .
ـــ حين تعود إلى الله تدرك مدى أهمية الحياة وأنها الفرصة الوحيدة للعمل الصالح وكسب الحسنات الكثيرة في انتظار لحظة
النهاية حيث تعرض نتائج أعمالك فتفرح بها .
ـــ حين تعود إلى الله تحس بقوة داخلية تدفعك إلى العمل بجد وإتقان وتجعلك تشارك بايجابية ودون شعور بالنقص لأنك
تعطي بكل حب كل ما لديك .
ـــ حين تعود إلى الله تود لو أن كل الناس يعودون إلى ربهم كي يعيشوا ما تعيش ويحسوا ما تحس.